اعجاز عروج النبي الى السماء

لماذا عرج بالنبى من القدس وليس من مكة ، ولماذا يصعد المكوك الفضائى الروسى من كازاخستان وليس من روسيا رغم التكلفة العالية جدا ماديا ؟
.
روسيا رغم مساحتها الكبيرة لكنها عندما تريد الذهاب الى الفضاء تذهب الى جمهورية كازاخستان ؟ إلى مركز [ بايكانور ] بكازاخستان
فلماذا لم تطلع المركبات من الاراضي الروسيةة مباشرة و السماء مفتوحة أمامها ، و في كل رحلة عليها أن تأخذ إذناً من دولة أخرى و تدفع مائة مليون دولار عن كل رحلة ؟ !!! ، فسوف يكون الرد : إن فوق سماء روسيا لا يوجد [ بـاب ] الى السماء.
.
هناك رائدا فضاء أحدهما سعودي الجنسية ، و الآخر سوري من حلب و هو اللواء محمد فارس ، سأله الدكتور علي منصور كيالي : لماذا ذهبتم الى كازاخستان فقال : إن الروس قالوا لنا لا يوجد فوق أراضيهم [ باب ] الى السماء رغم المساحة الكبيرة لدولتهم !
.
و إذا ما انتقلنا إلــى أوروبــــــــا سنخاطب برنامج الفضاء الأوروبــــــي و نسألهم : لماذا تذهبون إلى الأرجنتين إلى [ جويانا الفرنسية ] لكي تصعد إلى الفضاء ؟ !! ، سوف يكون الرد : أن أوروبا كاملة لا يوجد فيها بـاب إلى السماء ، فهم يضطرون إلى أن يحملوا صاروخهم في البحر بحراسة مشددة و بتكاليف باهظة لكي يذهبوا الى جويانا الفرنسية عند الارجنتين
.
و اذا ما انتقلنا إلى أمريكا نلاحظ أنّ مركز إطلاق السفن الفضائية بجزيرة
[ ميريت ] بالمحيط الاطلسي و غالباً ما يتأخر اطلاق المكوك لوجود العواصف الرعدية ، و تأخير الرحلة كما هو معلوم له تبعات مالية و إعادة حسابات فنقول لهم : عندكم صحراء [ نيفادا ] و هي صحراء تندر فيها الامطار و لا يوجد فيها غيوم اطلاقا ، فسوف يكون الجواب : إنه لا يوجد هناك [ باب ] إلى السماء !
.
هناك آيــــــة في القرآن الكريم نزلت منذ أكثر من 1400 عام تقول أن السماء ليست فضاءً مفتوحاً ، ففي سورة النبأ وَ فُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ) النبأ 19
.
(وَ لَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ) الحجر 14
.
فالمنطق أنه لا يوجد أحد يفتح باب داخل الفراغ ، فالسماء بالنسبة لنا هي فراغ ، و أول من اكتشف هذه الحقيقة هم الجن ، حيث يقول الحق سبحانه على لسانهم : (وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَ شُهُبًا) الجن 8 ، و الحرس يكون على الأبواب ، فهناك ما يسمى [ المطر الشهبي ] حيث يضرب الأرض حوالي عشرة آلاف نيزك في الساعة ، لكن بعض المساحات ليس فيها مطر شهبي و هذه تسمى [ أبواب ] ، لكن عليها حرس حتى لا يمرّ من خلالها الجن و مردة الشياطين ، فعلى ارتفاع 80 كيلومترا من الأرض يبدأ [ المطر الشهبي] .
.
لنعد الآن إلى «قفزة فيلكس» و التي شاع أنه قفزها من على إرتفاع 80 كيلومترا ولكن في الحقيقة هو قفز من ارتفاع 40 كيلمترا فقط... لماذا ؟
لأن على ارتفاع80 كيلومتر يبدأ [ الرجم الشهبي ] ، فهذا الرجل إذا وصل الى هناك لن يعود
.
لماذا هذه الأبواب مهيأة للبشر لكن عندما يريد ولوجها المردة والشياطين بتبعه شهاب ثاقب ؟
لأن في تلك [ الأبواب ] هناك شهب تقوم بعملية الرصد، و ليس الرجم العشوائي ، و قد جاء القرآن الكريم بهذه الدقة العلمية : ( وَ أَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآَنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا ) الجن 9 ، فإذن الشهاب يقوم بعملية [ الرصد] ، و يقول الحقّ سبحانه : (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ) الصافات
.
وكالة NASA تعلم هذا جيدا لكنها لا تريد أن تقول هذا علنا فالأمر هنا يتعلق بدين الحق ( الإسلام )
.
هذا البحث قام به الدكتور علي منصور كيالي الباحث والفيزيائي السوري ومن خلال هذه الحقائق سوف يقوم بزيارة إلى موسكو و سوف يتحاور معهم عن حقيقة الأبواب و يقدم ديننا الحق ، بأسلوب علميّ للعالَم قاطبةً