مقارنة_لمكانة_المرأة‬ بين الإسلام والإلحاد

موسوعة الدكتور أبو حكمت
‫#‏مقارنة_لمكانة_المرأة‬ بين الإسلام والإلحاد. لقد كرم الإسلام المرأة
واعطاها قيمتها كإنسانة سواء أكانت إبنة أو أخت أو أم أو زوجة ففي
الإسلام إذا تزوج الرجل عليها مرة ثانية ولم يعدل حشر يوم القيامة
شقه مائل وإذا كتب لها مهرا ولم يعطها إياه فهو سارق وأذا طلقها
لايحق له أن يأخذ شيئا أعطاه لها ولاينسى فضلها وأذا أفترقا لايحرمها
أولادها وعليه نفقتها ونفقة أولادها حتى تتزوج وأذا خانها رجم حتى
الموت وأذا أكل حقوقها في الميراث فقد تعدى حدود الله ومن يتعد
حدود الله فقد ظلم نفسه وأذا هجرها أكثر من أربعة أشهر لها الحق
بالتفريق ،مالها حرة فيه إن تصدقت عليه فلها أجران وإن منعته فلا
يحق له السطو عليه وهو مسؤول عنها في طعامها ومشربها
وملبسها ضمن قدراته المادية دون إسراف ولاتبذير وبالعكس هي
ليست ملزمة بإعداد طعامه وشرابه وغسل ثيابه أو القيام بأعمال ا
لمنزل إلا عن طيب خاطر منها،قوامته عليها تكليف وطاعتها له جهاد
في سبيل الله إن أمرها بالمعروف أطاعته وأن أمرها بغير ذلك فلا
طاعة لمخلوق في معصية الخالق ثم بعد ذلك إن أرادت فراقا فلها أن
ترد عليه مهره وتخلعه ولأجلها خاض النبي صلى الله عليه وسلم حربا
ضد بني القينقاع وللدفاع عنها كان الدفاع عنها شهادة في سبيل الله
ولأجلها حرك المعتصم جيشه إلى عمورية ولسمعتها وضع الله حد
القذف ثمانين جلدة ، علمها واجب وعملها جائز ضمن الحدود والضوابط
الشرعية. ‫#‏أما‬ في.# الإلحاد فماذا يسعني أن أقول فهاهو الكابتن
داروين في كتابه أصل الإنسان صفحةرقم 326 المرأة أدنى مرتبة من
الرجل وسلالتها تأتي في درجة أدنى بكثير من الرجل بل وذهب لأبعد
من ذلك حينما قال في إحدى رسائله المجموعة بخط يده المرأة
لاتصلح إلا لمهام المنزل وأضفاء البهجة على أجواء البيت فالمرأة في
البيت أفضل من الكلب للأسباب السابقة. ويقول المادي كارل فوجوت
لقد أصاب الكابتن داروين في إستنتاجه بخصوص المرأة وعلينا صراحة
أن نعترف بالأمر ، فالمرأة أقرب طبيعا للحيوان أكثر من قربها للرجل.
ويقول غوستاف لوبون المرأة أقرب بيولوجيا للهمج أكثر منها للإنسان
الحديث المتحضر لكننا نستطيع أن نستوعب المرأة كإستثناء رائع
لحيوان مشوه ويقول الأب الروحي للملحدين فريدريش نيتشه المرأة
فخ نصبته الطبيعة إذا كنت ذاهب للقائها فخذ معك السوط ويقول
الفيلسوف المريض نفسيا سيغموند فرويد المرأة لاتصلح إلا لإشباع
رغبات الرجل ويقول ملك السادية والساديين ماركيز دي ساد الذي
أشتقت السادية من كنيته بكل لغات العالم مصير المرأة أن تكون
فاجرة مثل الكلبة المستذئبة ويجب أن تنتمي لكل من يحصل عليها